أنت هنا

4 جمادى الأول 1437
المسلم/وكالات

رفع اتحاد الحريات المدنية الأمريكي دعوى قضائية ضد برامج الحكومة ، التي تستهدف المسلمين في الولايات المتحدة.

 

وأعلن الاتحاد أن الدعوى القضائية تسعى إلى الحصول على مزيد من التفاصيل حول البرامج الفيدرالية ضد ما يسمى "بالتطرف العنيف" والتي يقول الاتحاد الأمريكي أنها تتضمن أفكارا فضفاضة يمكن أن تؤدي إلى إخضاع المسلمين الأمريكيين إلى المراقبة غير العادلة.

 

وقد قدم اتحاد الحريات المدنية الدعوى القضائية ضد مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي اي) وعدد من الوزارات من بينها العدل والامن الداخلي والخارجية.

 

وقالت مديرة مشروع الأمن القومي بالاتحاد الأمريكي هينا شمسي إن زيارة الرئيس باراك أوباما إلى أحد المساجد في الولايات المتحدة - الأسبوع الماضي - هي التي شجعتها على اتخاذ مثل هذه الخطوة، مشيرة إلى أن هناك انفصالا بين خطاب اوباما القوي الذي ألقاه خلال زيارته وسياسات الحكومة الامريكية، التي تستهدف المسلمين الأمريكيين بصور غير عادلة وتساهم في إشاعة جو من الخوف والتمييز في الولايات المتحدة.

 

ويسعى اتحاد الحريات المدنية - من خلال الدعوى القضائية - إلى الحصول على معلومات حول سياسات وتوجيهات الحكومة الفيدرالية المتعلقة بخطتها لمحاربة التطرف داخل الولايات المتحدة وذلك وفقا لقانون حرية تداول المعلومات الامريكي.

 

وكان اتحاد الحريات المدنية الأمريكي قد كسب مؤخرا الدعوى القضائية التي أقامها منذ سنوات ضد وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) والتي أدت إلى الإفراج عن 198 صورة توضح استخدام الجيش الأمريكي أساليب للتعذيب ضد المعتلقين في العراق وافغانستان.