أنت هنا

1 جمادى الأول 1437
المسلم/وكالات

أرسلت الولايات المتحدة الأمريكية تعزيزات جديدة من قواتها إلى جنوب أفغانستان لمواجهة تمدد حركة طالبان.

 

وقال مسئولون إن مئات إضافية من الجنود الأمريكيين في طريقهم إلى إقليم هلمند الأفغاني  لتعزيز قوات الأمن التي تواجه صعوبة في التصدي لهجمات طالبان المستمرة.

 

وقال الكولونيل مايكل لوهورن المتحدث باسم الجيش الأمريكي في بيان إن الجنود الذين يمثلون نواة القوة الجديدة سيوفرون مزيدا من الأمن وسيعملون كمستشارين للفرقة 215 في الجيش الأفغاني.

 

وتعاني قوات الأمن الأفغانية في اقليم هلمند الواقع في جنوب أفغانستان من فرار الجنود من صفوفها بشكل كبير وارتفاع عدد الضحايا والفساد ومشكلات في القيادة.

 

 وشهدت فرق الجيش في الآونة الأخيرة تغيير أكثر من 90 جنرالا في عملية تغيير ضخمة.

 

وقال لوهورن "هذه عملية نشر مخططة لأفراد إضافيين لتعزيز حماية القوة لهيئة المستشارين الحالية ولتوفير مزيد من المستشارين للمساعدة في الجهود الجارية لاعادة تزويد الفرقة 215 بالجنود والعتاد وإعادة تدريبها."

 

وقال مسئولون سابقا إن عدد القوات الجديدة سيبلغ نحو 200 فرد ولكن لوهورن امتنع عن إعلان العدد على وجه الدقة قائلا إن التعزيزات ستكون "كبيرة."

 

وقال لوهورن إن القوات الجديدة في هلمند ستكون هناك "لتدريب وتقديم المشورة ومساعدة نظرائنا الأفغان وليس المشاركة في عمليات قتالية", على حد قوله.

 

ومازال نحو 9800 جندي أمريكي في أفغانستان ولكن الخطة المبدئية للرئيس الأمريكي باراك أوباما لسحب القوات بحلول 2017 ألغيت بالفعل ويطالب كبار القادة بزيادة تواجد القوات خمس سنوات أخرى على الأقل بعد نزايد هجمات طالبان.