أنت هنا

1 جمادى الأول 1437
المسلم/وكالات

 أعلنت الحكومة الكندية وقف الهجمات الجوية التي تشنها ضد داعش في العراق وسوريا اعتبارا من يوم 22 فبراير.

 

وقال رئيس الوزراء جاستن ترودو:إن الضربات الجوية لم تؤمن الاستقرار الذي يحتاج إليه السكان المحليون.

 

وكان ترودو - الذي انتخب في أكتوبرالماضي - وعد خلال حملته الانتخابية بإعادة المقاتلات الست المشاركة في الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة.

 

وبالرغم من قرار إنهاء الضربات الجوية، ستُبقي كندا على طائرتي مراقبة في المنطقة.

 

كما ستواصل تزويد الطائرات المشاركة في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بالوقود، وكذلك ستزيد عدد المدربين العسكريين الذين يدربون القوات المحلية لمحاربة تنظيم الدولة.

 

وأضاف ترودو "من المهم أن نفهم أن العمليات الجوية يمكن أن تكون مفيدة للغاية لتحقيق مكاسب عسكرية على الأرض على المدى القصير، لكنها في حد ذاتها لا تحقق استقرارا طويل الأمد للمجتمعات المحلية".

 

ولا يرحب كثير من الكنديين باضطلاع جيشهم بعمل عسكري خارج الحدود، وذلك بعد مشاركتهم لمدة عقد كامل في أفغانستان حتى عام 2011، بحسب مراقبين، وخلال هذه الفترة، قُتل أكثر من 150 جنديا كنديا.