أنت هنا

29 ربيع الثاني 1437
المسلم ــ متابعات

صرح وزير الخارجية والتعاون الإيطالي، باولو جينتيلوني، اليوم الإثنين، بأن بلاده لن تقبل من القاهرة "بمزاعم لا أساس لها" في التحقيقات الجارية حول مصرع الشاب الإيطالي، جوليو ريجيني، في العاصمة المصرية الأسبوع الماضي.

 

 

وأكد الوزير على أن إيطاليا "لن تكتفي بمزاعم لا أساس لها ولا بروايات تعدم السند، وكما سبق أن أعلنا حينما تم اعتقال شخصين قيل إنهما متورطين في الواقعة، فإننا نصر على ضرورة التعرف على الفاعلين الحقيقيين، وأن يعاقبوا وفقًا للقانون".

ونقل التلفزيون الحكومي عن جينتيلوني القول "لقد تمت تلبية طلبنا بمشاركة خبراء أمنيين من جانبنا في التحقيقات المصرية".

 

وكان السفير الإيطالي في القاهرة ماوريتسيو ماساري، قال إن "ريجيني قد تعرض للتعذيب والضرب المبرح قبل وفاته، مشيراً أن "علامات الضرب والتعذيب كانت بادية بوضوح، كما بدت الجروح والكدمات والحروق على جسده".

وأوضح جينتيلوني "إن على إيطاليا واجب الدفاع عن مواطنيها، وتقديم الجناة إلى العدالة حينما يقعون ضحايا لجرائم، وهذا الواجب ينطبق من باب أولى في العلاقات مع دولة حليفة مثل مصر".

 

يشار إلى أن الشاب جوليو ريجيني، البالغ من العمر 28 عاماً، كان متواجداً في القاهرة منذ سبتمبر الماضي، لتحضير أطروحة دكتوراه حول الاقتصاد المصري، واختفى مساء يوم 25 من يناير في حي الدقي، بمدينة الجيزة الواقعة جنوبي القاهرة، حيث كان لديه موعد مع أحد المصريين، وفق السفارة الإيطالية في القاهرة.