أنت هنا

29 ربيع الثاني 1437
المسلم/وكالات

شهدت العاصمة اللبنانية بيروت مؤتمرا لمناقشة انتهاكات الاحتلال الإيراني بحق الأحوازيين.

 

وجاء المؤتمر بدعوة من المركز اللبناني للأبحاث والاستشارات وتحت شعار "اضطهاد الأقليات العربية... الأحواز نموذجا" .
ودعا المؤتمر إلى إرسال لجنة تحقيق دوليّة تستقصي 'الأوضاع الإنسانيّة الصعبة والجرائم التي ترتكب بحق الأحوازيّين" كما جاء في كلمات المتحدثين.

 

مدير المركز، حسان قطب، شدّد في كلمته أنّ 'الشّعب العربي في منطقة الأحواز، يعيش الظلم والقهر والاستبداد ومصادرة ممتلكاته والتعتيم على وجوده ودوره، متهما السلطات الإيرانية بـ"احتلال الأحواز العربية".

 

وأضاف, أنّ "المطلوب اليوم وقف الظلم الواقع على الشعب العربي الأحوازي"، مؤكدا أنّ 'التّضامن العربي وحده الكفيل بوأد الفتن وهزيمة المتآمرين من فلسطين إلى الأحواز، مرورًا بكلّ العواصم العربيّة التي أعلن أحد قادة الحرس الثّوريّ الإيرانيّ احتلالها والهيمنة عليها."

 

أمّا المحامي اللبنانيّ المختصّ بالقانون الدّوليّ، طارق شندب، فلفت إلى أنّ 'الشّعب العربيّ الأحوازيّ يتعرّض للإعدامات والاعتقالات التّعسفيّة والتّعذيب في السّجون، فقط لأنّهم عرب وأصحاب حقّ يحبّون صحابة وآل بيت رسول الله محمّد عليه الصّلاة والسّلام، ولا يفرّقون بينهم."