أنت هنا

28 ربيع الثاني 1437
المسلم ــ متابعات

أعلن فصيل جيش الإسلام، اليوم الأحد، مقتل نحو 50 عنصرا من قوات النظام السوري لدى محاولتها التقدم إلى منطقة المرج في "الغوطة الشرقية" بريف دمشق.

وبثّ الفصيل المعارض على موقعه الرسمي صورا تظهر أكثر من 20 جثة قال إنها تشكل قسمًا من قتلى قوات النظام خلال الاشتباكات في المنطقة المذكورة .

 

وجاء في الموقع أن "ميليشيات الأسد قامت صباح اليوم بالتقدم باتجاه نقاط المجاهدين في الغوطة الشرقية في محافظة ريف دمشق، تحديداً على تل الصوان وتل كردي، انطلاقاً من اللواء 39 (الكيمياء)، مدعومة ببعض الآليات العسكرية تحت غطاء من سلاح المدفعية الثقيلة".

وبحسب الموقع فقد "بدأ الاقتحام الساعة الخامسة صباحاً، لكن المجاهدين كانوا لهم بالمرصاد، وتصدوا لهم بضربات موجعة، فقتلوا ما يزيد عن خمسين عنصراً موثقين بالصور والفيديو، بالإضافة إلى تدمير دبابة طراز T72 وقتل طاقمها بشكل كامل، كما تم عطب عربتي BMB كانتا تحاولان التقدم باتجاه الجثث لسحبها، ولم تستطيع قوات الأسد  سحب الجثث حتى اللحظة، فيما ارتقى أربعة شهداء من صفوف مجاهدي الجيش".

 

من جهته، أفاد النقيب إسلام علوش الناطق الرسمي لجيش الإسلام: أن عناصر جيش الإسلام قتلوا نحو 50 عنصرا لقوات النظام لدى محاولتها التقدم إلى منطقة المرج في الغوطة الشرقية من اللواء 39 الخاضع لسيطرة الأخيرة قرب مدينة عدرا شرق دمشق 15 كلم، لافتاً إلى  أن محاولة الاقتحام الفاشلة كانت تستهدف بلدتي  تل كردي وتل الصوان في منطقة المرج.

وأوضح علوش أن اشتباكات عنيفة دارت بين عناصر جيش الإسلام وقوات النظام، مشيرا أن الأخيرة خسرت خلال الاشتباكات دبابة وناقلة جند مدرعة تم تدميرهما بصاروخين حراريين.

وأضاف علوش أن منطقة المرج الخاضعة بمعظمها لسيطرة المعارضة تتعرض لقصف جوي وصاروخي بشكل يومي بالتزامن مع محاولات تقدم من قبل قوات النظام لبسط سيطرتها عليها وتضييق الحصار على الغوطة الشرقية.

شاهد: