أنت هنا

28 ربيع الثاني 1437
المسلم/وكالات


أجبرت الهجمات المتزاية التي تشنها حركة طالبان في أفغانستان وزير الداخلية على تقديم استقالته.

 

وقالت مصادر مطلعة، إن وزير الداخلية الأفغاني نور الحق علومي، قدم استقالته إلى الرئيس أشرف عبدالغني، بعد تصاعد الانتقادات للوضع الأمني المتدهور خلال الشهور القليلة الماضية.

 

وتمثل الاستقالة التي تقول المصادر، إنها لم تقبل بعد ضربة جديدة لحكومة عبدالغني التي تخلو من وزير دفاع، والتي خسرت مؤخرا رئيس مخابراتها في الوقت الذي تصعد فيه طالبان من هجماتها.

 

وتسلط الاستقالة المحتملة أيضا الضوء على مدى تصدع حكومة الوحدة الوطنية التي أتاحت تقاسم السلطة بين عبدالغني والرئيس التنفيذي عبدالله عبدالله الذي نافسه في انتخابات الرئاسة.

 

وقالت ثلاثة مصادر دبلوماسية وحكومية منفصلة, إن علومي عرض استقالته لكن عبدالغني مازال يبحث عن بديل قبل قبول الاستقالة.

 

وردا على سؤال عما إذا كان علومي قدم استقالته، قال نائب المتحدث باسم الرئيس: "تنفيذ إصلاحات في المؤسسات الحكومية ومن بينها وزارة الداخلية لزيادة كفاءتها هو من أولويات الحكومة".

 

وقال متحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية، إنه لا يستطيع تأكيد تلك المعلومات.

 

وقال مسؤول رفيع المستوى، إن عبدالغني اجتمع مع الرئيس التنفيذي عبدالله الذي رشح علومي لشغل المنصب وانه سوف يستشيره قبل تعيين أي بديل له.