أنت هنا

27 ربيع الثاني 1437
المسلم ــ متابعات

أوضح وزير الطاقة  في كيان الاحتلال وعضو الكابنيت "يوفال شتاينتس" أن فكرة أغراق حدود غزة بالمياه طبقها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي "بناءً على طلب إسرائيلي".

 

وأشار إلى أن "التنسيق الأمني مع مصر أفضل من أي وقت مضى"، كما تحدث عن "وجود تنسيق أمني مع دول عربية تخشى قوة إيران".

 

 

ودعا الوزير، اليوم السبت، سلطات الاحتلال إلى إغراق حدود غزة بالمياه من جهتها لكشف الأنفاق الموجودة على الحدود، أسوة بما فعلت السلطات المصرية.

وادعى وزير الطاقة الإسرائيلي وعضو الكابنيت "يوفال شتاينتس" أن "اسرائيل" نفذت نشاطات ذات مغزى للتصدي لأنفاق قطاع غزة، مطمئنًا المستوطنين حيال التهديد الذي تشكله، حسب الإذاعة العبرية.

 

وطالب الوزير الصهيوني لدى مشاركته في مؤتمر ثقافي، المستوطنين "بالتزام الهدوء تجاه قضية الأنفاق، مبينا أنه ليس بالضرورة للجيش أن يكتشف كل نفق".

 

وأضاف "في الواقع هناك تهديدات، ونحن نتعامل معها بجدية والحلول موجودة ومتوفرة ونعرف أن حماس تحفر مزيدا من الأنفاق لكن ذلك يتطلب هدوءًا وحكمة"، معتبرًا أن الحل الجيد للتعامل مع أنفاق غزة إغراقها بالمياه.

من جهة أخرى، أعلن الجيش المصري، عن اكتشافه نفقا خرسانيًا جنوب منفذ رفح الدولي، قال إنه يستخدم لتهريب السلاح والذخائر والأفراد على الحدود مع قطاع غزة.

 

وقال المتحدث العسكري باسم الجيش المصري، العميد محمد سمير، مساء الجمعة، إن "النفق مجهز بحوائط خرسانية من جميع الجوانب بسمك (30) سم، وكابلات كهرباء وكابلات اتصالات".

 

وأوضح في بيان نشر على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن "النفق يستخدم فى أعمال التهريب للأفراد والأسلحة والذخائر على الحدود مع قطاع غزة"، على حد قوله.

 

 

 

ويواصل الجيش المصري حملته في تدمير الأنفاق على الحدود مع قطاع غزة، حيث أغلق معظمها، وأقام منطقة عازلة بعمق كيلو متر، إلا أن بعض الأنفاق الصغيرة ظلت تعمل بشكل سري.

 

 

كما بدأ عملية ضخ المياه على الحدود مع القطاع في سبتمبر الماضي لتدمير الأنفاق المتبقية الموجودة على طول الحدود، لوقف ما وصفه بعمليات التهريب التي تتم عبر تلك الأنفاق.