28 ربيع الأول 1438

السؤال

أحاديث الأذان والإقامة في أذن المولود هل تصح. وهل إذا طلب مني أحد أن أؤذن في أذن المولود أن أعمل به؟

أجاب عنها:
د. سليمان الشتوي

الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. وبعد. فقد أخرج أبو داود، والترمذي، والبيهقي والحاكم وغيرهم من حديث أبي رافع قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم "أذن في أذني الحسن حين ولدته فاطمة بالصلاة". وأخرج البيهقي في "شعب الإيمان من حديث ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم أذن في أذن الحسن بن علي يوم ولد، فأذن في أذنه اليمنى وأقام في أذنه اليسرى. وهذه الأحاديث ضعيفة، ولا يصح فيه شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم: وعلى هذا فلا يستحب الأذان في أذن المولود، وإذا طلب منك أحد فلا تؤذن؛ بل أخبره أن ذلك ليس مشروعا؛ وأن الحديث الواردة فيه كلها ضعيفة. والله أعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد.