أنت هنا

5 ربيع الثاني 1437
المسلم/وكالات

رفض 33 فصيلا ثوريا في سوريا فرض أي حلول تحت ضغط المجازر والجرائم التي يرتكبها نظام الأسد.

 

وأكدت الفصائل الثورية دعمها لموقف الهيئة العليا للمفاوضات الثابت، وفق هذه المبادئ.

 

وقال بيان، صادر عن الفصائل، أنه "في ظل المأساة الإنسانية التي يعيشها الشعب السوري من قصف، وتجويع، وتهجير، وتطهير عرقي وطائفي، تَتعمَد بعض الجهات الخارجية إلى استغلال هذا الوضع للضغط على الفصائل، لتقديم تنازلات سياسية لصالح النظام السوري المجرم".

 

وأضاف أن الجهات المذكورة "تمارس وسائل ضغط لا أخلاقية ولا إنسانية، لدفعهم إلى الجلوس على طاولة المفاوضات دون قيد أو شرط".

 

وشدد الموقعون على "التزامهم بثوابت الثورة السورية ومبادئها"، مؤكدين "رفضهم القاطع للمتاجرة بدماء الشعب ومأساته، لتمرير صفقات مشبوهة بين بعض الدول على حسابهم".

 

كما طالب البيان "الهيئة العليا للمفاوضات بجميع مكوناتها من قوى الثورة، الثبات على موقفها الوطني، والذي يأبى الدخول في حلول سياسية يتم فرضها عبر جرائم ومجازر وانتهاكات، يرتكبها النظام و حلفاؤه، والميلشيات الإرهابية التابعة له، تحت سمع و بصر العالم أجمع".

 

من ناحية أخرى، رفض البيان "المضي في أي عملية تفاوضية، قبل الشروع في تطبيق البنود الإنسانية (12) و(13)، التي وردت في قرار مجلس الأمن (2254) لعام 2015، والتي أكدت عليها قرارت سابقة لمجلس الأمن الدولي، وهي (2118) لعام 2013، و(2165) لعام 2014، و(2139) لعام 2014".