أنت هنا

5 ربيع الثاني 1437
المسلم/وكالات

كشف مسؤول أمريكي عن حقيقة ما تم تداوله بشأن موافقة حركة طالبان أفغانستان على الدخول في مفاوضات.

 

وقال مسؤول كبير بالحكومة الأميركية، إن حركة "طالبان" الأفغانية لم تقرر بعد الانضمام إلى ما أسماه "جهود السلام الجديدة" على رغم الحاجة الشديدة إلى بدء المحادثات قبل بدء موسم قتال الربيع في (إبريل).

 

وعقد مندوبون من أفغانستان وباكستان والصين والولايات المتحدة محادثات في باكستان الاثنين الماضي لمحاولة الدخول في مفاوضات مع طالبان. ويخططون للاجتماع مجددا في كابول يوم الاثنين المقبل.

 

وقال المسؤول الأميركي "نحن حريصون للغاية على التأكيد على ضرورة بدء المحادثات في ضوء الحاجة إلى إجراء محادثات ووجود عملية سارية خلال فترة الهدوء في القتال".

 

وذُكر أن الدول الأربع اتفقت على عدم استبعاد أي جماعة أفغانية من المحادثات وعدم وضع أي شروط مسبقة للانضمام إليها.

 

وتابع قوله "من الواضح أن طالبان لم تقرر حتى الآن الانضمام إلى عملية المصالحة... لكننا نواصل الجهود على أساس اختبار الافتراضات", على حد وصفه.

 

وذكر أن مناقشة الحوافز التي قد تُعرض على "طالبان" أمر يعود إلى الحكومة الأفغانية.