دعت وزارة الخارجية البريطانية رعاياها فى تونس إلى توخى الحذر فى تحركاتهم وتجنب الأماكن المزدحمة، نظرا لاحتمال وقوع هجوم "إرهابى" جديد فى تونس تزامنا مع أعياد رأس السنة والمولد النبوى الشريف، وفقا لما ذكرته اليوم الأحد الإذاعة التونسية نقلا عن بيان الخارجية البريطانية.
كما حذرت بريطانيا - فى البيان - رعاياها من التوجه إلى عدة أماكن خاصة : منطقة الحديقة الوطنية بالشعانبى - نقاط المرور عند الحدود التونسية الجزائرية عند ساقية سيدى يوسف وغرديماو - أزوة.
وكانت السفارة الأمريكية فى تونس قد نصحت هي الأخرى - فى بيان - جميع رعاياها بعدم زيارة المول التجارى "تونيزيا" فى منطقة (البحيرة 2) اليوم الأحد نظرا لوجود مخطط "إرهابى" يستهدف المكان، كما دعتهم إلى الاتصال بالسفارة عند الحاجة.
وأشار البيان إلى أن هذا التحذير جاء بناء على تقرير "مجهول" أو لا مصداقية له .
ولم تعقب السلطات التونسية على التحذير الأميركي، لكنها رفعت من درجة تأهبها الأمني خوفا من التهديدات بحدوث عمليات "إرهابية" بمناسبة احتفالات السنة الميلادية.
وكان وزير الداخلية التونسي صرح أول من أمس بأن التأهب الأمني سيكون في مستوى الدرجة القصوى بدءا من منتصف ليل يوم غد الإثنين لتأمين البلاد خلال احتفالات رأس السنة الميلادية و"المولد النبوي الشريف".
