أعلنت وزارة الدفاع الروسية الاثنين، أن طائراتها المشاركة في العملية العسكرية في سوريا نفذت أول طلعاتها مزودة بصاوريخ "جو – جو".

وأوضح العقيد إيغور كليموف قائد القوة الجوية الفضائية الروسية العاملة في سوريا إنه "تم تزويد المقاتلات "سوخوي– 34" بصواريخ "جو – جو"، لتأمين حمايتها من الطيران المعادي".

وقال كليموف "المقاتلة – القاذفة من طراز "سو -34" نفذت طلعاتها اليوم، مزودة بصواريخ "جو – جو" قصيرة ومتوسطة المدى لحمايتها في الجو".

ووفق المسؤول العسكري فإن الصواريخ مزودة برؤوس ذاتية التوجيه قادرة على إصابة الأهداف الجوية على بعد 60 كيلومترا.

من جانبه، قال وزير الحرب الصهيوني، موشيه يعالون، إن بطاريات الصواريخ الروسية (إس 400) في سوريا، لا تهدد الطائرات "الإسرائيلية".

ونقلت الإذاعة العبرية العامة عن يعالون قوله، اليوم الإثنين خلال جولة في مركز للتجنيد في تل هشومير في وسط إسرائيلي، ردا على سؤال بشأن هذه البطاريات:" إنها لا تهدد الطائرات الإسرائيلية، ولا تضع قيودا على حرية التحليق الإسرائيلية".

وتابع:" إن هناك تفاهما بين اسرائيل وروسيا بهذا الصدد".

وكان رئيس الوزراء الصهيوني، بنيامين نتنياهو، في مستهل جلسة حكومة الاحتلال أمس، إنه سيلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على هامش أعمال مؤتمر المناخ في العاصمة الفرنسية، باريس.

وسبق أن قال مكتب نتنياهو في تصريح مكتوب إن اللقاء مع بوتين سيبحث "الوضع في سوريا".

وقد زار نتنياهو العاصمة الروسية، موسكو، في نهاية شهر سبتمبر الماضي، حيث قال خلال لقاء الرئيس الروسي:" تم الاتفاق على تشكيل آلية مشتركة من أجل منع أي سوء تفاهم بين قواتنا"، في إشارة إلى العمل المشترك في سوريا.

يذكر أن روسيا قد عززت قدرات قواتها العسكرية الموجودة بسوريا، بعد إسقاط تركيا لقاذفة روسية اخترقت المجال الجوي التركي في 24 نوفمبر.