أنت هنا

18 صفر 1437
المسلم ــ متابعات

قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو اليوم الإثنين، ان الحدود التركية السورية هي حدود الناتو، وإن انتهاك تلك الحدود ليس انتهاكاً ضد ‫‏تركيا‬ فحسب بل انتهاك ضد الناتو، مؤكدأ على أنه لا توجد دولة تعتذر عن أداء واجباتها.

وأردف: جيشنا أدى واجبه، ولا ينبغي لأي دولة أن تنتظر منّا اعتذارا بسبب قيامنا بعملنا

وأضاف أوغلو: عقدنا لقاءً (مع أمين عام الناتو) بخصوص مسألة إسقاط الطائرة الروسية، إنّ ما قمنا به كان خطوة دفاعية، فروسيا انتهكت مجالنا الجوي 3 مرات، ونحن حذرناها 3 مرات، إن تركيا ليست مسؤولة عمّا جرى في 24 نوفمبر، ونحن منفتحون للقاء (مع الجانب الروسي) على كافة المستويات

من جانبه، قال أمين عام حلف الشمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرغ، االإثنين، إن أعضاء الحلف يُجمعون على حق تركيا في حماية مجالها الجوي، داعياً روسيا إلى القيام “بدور بنّاء في استهداف العدو المشترك، وهو تنظيم داعش”.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، في مقر الحلف ببروكسل، ذلك عقب لقاء جرى بين الطرفين هناك.

وأضاف ستولتنبرغ، أن “الأوضاع على حدود الناتو الجنوب شرقية تتغير بسرعة، وناقشنا الأحداث التي أسفرت عن إسقاط طائرة روسية، جميع الأعضاء يدعمون حق تركيا في الدفاع عن أجوائها الجوية وحماية وحدة ترابها”.

كما عبر أمين عام الناتو عن امتنانه لجهود تركيا في خفض التوتر ومحاولتها  التواصل مع موسكو، معتبراً أن حادثة الطائرة التي وقعت الثلاثاء الماضي، “أثبت أهمية تقوية الآليات الدولية من أجل استقرار علاقات الحلف مع روسيا وزيادة الشفافية والقدرة على التنبؤ”.

وأكد أهمية وجود هذه الآليات في منع وقوع حوادث مماثلة، ومنع حصول توترات في حال وقوعها، والحيلولة دون خروجها عن نطاق السيطرة، لافتاً في الوقت ذاته إلى “تطابق معلومات تركيا مع معلومات الحلف حول إسقاط الطائرة الروسية”.

وفي هذا السياق، قال إن أنقرة “أطلعتنا بكل المعلومات، حول انتهاك الطائرة الروسية للمجال الجوي التركي، وفي نفس الوقت حصلنا على معلومات من مصادر أخرى، حيث كانت متطابقة مع المعلومات التركية”.