أنت هنا

2 صفر 1437
المسلم ــ متابعات

ذكر موقع "واللا" الإخباري العبري، إن حكومة الاحتلال قررت اليوم السبت، رفع حالة التأهب في جميع سفاراتها في دول العالم، بعد الاعتداءات التي شهدتها العاصمة الفرنسية .باريس الليلة الماضية والتي أدت لمقتل وإصابة المئات.

 

وأوضح الموقع أن أوامر رسمية صدرت للسفارات والقنصليات والبعثات الدبلوماسية لكيان الاحتلال في كافة أنحاء دول العالم، لتعزيز الإجراءات الأمنية ورفع حالة التأهب واليقظة خوفا من هجمات تستهدفهم، لافتًا إلى أن هناك مخاوف جدية من إمكانية شن هجمات ضد أهداف يهودية في مناطق من العالم.

 

 

يأتي هذا عقب إعلان وزارة خارجية الاحتلال، إنه لم يتم التعرف على أي ضحايا يهود سقطوا بهجمات باريس التي وقعت الليلة الماضية.

وأكدت الوزارة في بيان نشرته اليوم السبت، أنه "حتى الصباح، لم يسجل وجود أي ضحايا أو جرحى، وأن الدبلوماسيين التابعين لها لم يمسوا بأي سوء وأنهم يتابعون حالة الوضع الأمني، ويلتزمون ويتقيدون بالتعليمات الأمنية".

ولفتت إلى أن السفارة "الإسرائيلية" في باريس تتواصل مع الجهات المعنية من أجل أي احتمال بشأن أي ضحايا يهود.

من جهتها، دانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، التفجيرات الإرهابية التي ضربت العاصمة الفرنسية باريس، مشيرة إلى أن الشعب الفلسطيني تجرع الإرهاب ذاته من الاحتلال "الإسرائيلي".

وقال عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق في تصريحات، نقلتها وكالة "قدس برس"، إن الهجمات التي ضربت باريس "مدانة بكل العبارات، فترويع المدنيين الأبرياء، وقتل الآمنين، أمر مرفوض بكل الشرائع السماوية والبشرية".

 

وربط الرشق بين "الإرهاب" الذي ضرب العاصمة الفرنسية باريس، وبين الإرهاب الذي يمارسه الاحتلال "الإسرائيلي" ضد الشعب الفلسطيني، قائلا "نرسل تعازينا للشعب الفرنسي، ونشاطره الألم، ونتضامن معه ضد الإرهاب الذي لطالما تجرعنا مثله، وما زلنا، جرّاء الإرهاب الإسرائيلي الذي يمارس القتل والخطف والقصف والترويع ضد شعبنا الفلسطيني بشكل يومي".

 

 

كما أعرب الرشق عن تعاطف حركته "مع عائلات ضحايا هذا العمل الإجرامي الآثم المتعارض مع كل القيم الإنسانية والحضارية، والذي لا يمت إلى أي دين بصلة".