أنت هنا

3 محرم 1437
المسلم ــ وكالات

أعلن مسؤول في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس إن "5 آلاف فلسطيني فقط من كبار السن، تمكنوا من أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى اليوم، فيما أدى المئات الصلاة في الشوارع القريبة من المسجد"، على الإسفلت بفعل إجراءات الاحتلال التي منعت الرجال دون الـ40 عاماً من دخول الأقصى.

ونضبت شرطة الاحتلال حواجز لمنع المصلين من مغادرة أحيائهم للصلاة في الشوارع في محيط الأقصى والبلدة القديمة من القدس المحتلة، تحديداً عند بوابات البلدة القديمة كبابي العامود والساهرة، والأحياء المحيطة فيها كواد الجوز ورأس العامود وباب المغاربة.

وحسب دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس فقد أدى صلاة الجمعة بداخل الأقصى 5 آلاف مصل من كبار السن.

وبحسب وكالات الأنباء فقد بدت "ساحات المسجد الأقصى شبه خالية من المصلين الذين أدوا في نهاية الصلاة، صلاة الغائب على أرواح الفلسطينيين الذين قتلتهم الشرطة الإسرائيلية وما زالت تحتفظ بجثامينهم".

ومن جانبه أدان الشيخ "عكرمة صبري"، رئيس الهيئة الإسلامية العليا، في خطبة الجمعة بالأقصى، الإجراءات التي حالت دون وصول المصلين إلى المسجد لأداء الصلاة.

وعقب الصلاة اشتبك عشرات الشبان في منطقة رأس العامود، المطلة على المسجد الأقصى، مع قوات الشرطة التي أطلقت عليهم قنابل الصوت والمسيلة للدموع.

وقالت شرطة الاحتلال إنها اعتقلت طفلًا فلسطينيًا في منطقة باب العامود، إحدى بوابات البلدة القديمة.

وزعمت "لوبا السمري"، المتحدثة بلسان الشرطة الصهيونية ، أن "شرطيًا أوعز للطفل بالتوقف، وعثر بحوزته على سكين، وتبيّن أن عمره 13.5 عامًا ومن سكان حي بيت حنينا (شمالي القدس) وتمت إحالته للتحقيق

وتأتي إجراءات الاحتلال في وقت أغلق الاحتلال مداخل معظم أحياء شرقي القدس بالمكعبات الإسمنتية ونصب عشرات الحواجز ونقاط التفتيش منذ يومين ترجمة لقرارات ما يسمى "الكابينيت" الإسرائيلي لوقف العمليات على حد زعمه.".