أنت هنا

3 محرم 1437
المسلم/وكالات

أكدت حركة طالبان أن بقاء الاحتلال الأجنبي في البلاد هو رأس المشكلة في أفغانستان, في أول رد لها على قرار الرئيس الأمريكي.

 

وأوضحت طالبان أن الحركة تؤمن أن حل المعضلة الأمنية الأفغانية يكمن في الحوار الشامل بين الأطياف الأفغانية، بعد انسحاب جميع القوات الأجنبية وإنهاء الاحتلال.

 

وأعلنت الحركة في بيان لها أنها مستعدة للتفاوض مع الحكومة الأفغانية بشرط إنهاء الاحتلال، وانسحاب جميع القوات الأجنبية من أفغانستان.

 

وأوضح البيان أن بقاء القوات الأميركية في أفغانستان هو رأس المشكلة، وهو السبب الرئيسي لاستمرار دوامة الحرب، وأن الحركة مستعدة للحوار مع جميع أطراف القضية، بعد وقف التدخل الأجنبي. مؤكداً أن الأطراف الأفغانية ستكون قادرة على حل القضية إذا ما انسحبت الأيادي الأجنبية.

 

وأفادت طالبان أنها أثبتت أنها قوة في الميدان لا يستهان بها، وأن استمرار دوامة الحرب لن تأتي إلا بالويلات.

 

وأدانت الحركة قرار الرئيس الأميركي، باراك أوباما، بإبقاء قوات بلاده في أفغانستان بعد عام 2016.