أنت هنا

29 ذو الحجه 1436
المسلم/وكالات

أفادت دراسة بحثية أن المسلمين في فرنسا يعانون بشدة من أجل الحصول على فرصة عمل مقارنة بغيرهم.

 

ونشر معهد "مونتيجن" نتاج دراسة، تعد الأولى من نوعها، أجراها تحت عنوان التمييز الديني في أجواء العمل"، اقتصرت على المسلمين و"المسيحيين" واليهود في فرنسا.

 

وأظهر البحث مدى الصعوبة التي يعانيها المسلمون في العثور على عمل في فرنسا بصفة خاصة، حيث إن صعوبة عثور المسلم على عمل تشكل ضعف الصعوبة التي يتعرض لها المتدين الكاثوليكي.

 

وأرجعت د. ماريا أنَّا فالفورت الأستاذة بجامعة السوربون التي أعدّت الدراسة سبب التمييز في تعامل أصحاب العمل مع المسلمين إلى الأحكام المسبقة الراسخة في أذهان أصحاب الأعمال حول المسلمين.

 

وفي إطار تقييمه للبحث، قال الناطق باسم المركز الفرنسي لمكافحة الإسلاموفوبيا ياسر لواتي" إن أكبر سبب للتمييز الديني في فرنسا هو أن يكون المرء مسلماً أو أن يحمل اسماً إسلامياً.

 

بينما أفاد المركز الوطني للرقابة على الإسلاموفوبيا في فرنسا "عبد الله ذكري" بأن نتائج التقرير لم تكن مفاجئة بالنسبة له، حيث هناك البعض يسعى للمساواة والربط بين المسلمين و"الإرهاب" في فرنسا، مع أن المسلمين ليسوا من يريدون "الإرهاب".