أنت هنا

28 ذو الحجه 1436
المسلم ــ وكالات

كشفت منظمة هيومن رايتس ووتش، اليوم الأحد، النقاب عن استخدام روسيا نوعا جديدا ومتطورا من القنابل العنقودية للمرة الأولى خلال عملياتها فى سورية.

وأكدت المنظمة في بيان لها أن صورا وأشرطة فيديو تم تداولها على الأنترنت تظهر استخدام قنابل عنقودية من طراز "سي بي بي اي" للمرة الأولى في غارة استهدفت محيط بلدة كفر حلب التي تسيطر عليها الفصائل المقاتلة في ريف حلب الجنوبي الغربي في الرابع من شهر أكتوبر، من دون أن تسفر عن وقوع إصابات.

وتحدثت هيومن رايتس ووتش عن "صور وأشرطة فيديو تظهر تجدد إطلاق القنابل العنقودية من الجو فضلا عن استخدام صواريخ محملة بذخائر عنقودية كجزء من العملية السورية-الروسية المشتركة في شمال سورية".

وبحسب المنظمة فإن "الغارة في كفر حلب ترافقت مع مجموعة من الصور وأشرطة الفيديو التي تظهر اعتداءات جوية وبرية بالقنابل العنقودية في محافظات حلب وحماة وإدلب منذ بدء الحملة الجوية الروسية في سورية في 30 أيلول/سبتمبر".

وأشارت المنظمة في بيانها إلى أن "القوات الحكومية السورية بدأت برمي القنابل العنقودية من الجو في منتصف العام 2012 من ثم صواريخ محملة بها في قصف يعتقد أنه مستمر".

كما عبرت المنظمة عن قلقها من استخدام روسيا لتلك القنابل العنقودية ومن تزويد سلاح الجو السوري بها، من دون أن تحدد الجهة التي أطلقتها.

من جهته، قال نديم حوري نائب مدير المنظمة لشؤون الشرق الأوسط "من المقلق جدا استخدام نوع جديد من القنابل العنقودية في سورية من شأنه أن يؤذي المدنيين خلال السنوات المقبلة".

وحث حوري روسيا وسورية على الانضمام إلى "الحظر الدولي" على استخدام القنابل العنقودية.

وبحسب المنظمة فأن تلك القنابل العنقودية تطلق عبر مظليات وهي مصممة لتدمير عربات مدرعة عبر إطلاق كتل معدنية متفجرة بعد تحديد الأهداف بنظام رصد معين.