أنت هنا

21 ذو الحجه 1436
المسلم/وكالات/صحيفة عكاظ

أعلن شيوخ قبائل مأرب في اليمن تخليهم عن الحوثيين والانضمام إلى صفوف القوات الشرعية.

 

 وكان يعتمدون على المشايخ في تأمين الطريق الذي يربط بين مأرب وصنعاء، خاصةً طريق خولان الذي يشكل طريقاً سالكاً للقوات الشرعية المسنودة بطيران التحالف.

 

وأفادت مصادر بأن الحوثيين تحولوا إلى مجموعات صغيرة في مأرب تفتقد التواصل، وتبحث عن مخرج ينقذها من هجمات اللجان الشعبية وضربات الطيران، الذي يشكل دعماً رئيساً أسهم في تحقيق الانتصارات.

 

 وأضافت, أن مجاميع حوثية ترسل رسائل إلى القادة وشيوخ القبائل الموالين للشرعية، يبدون من خلالها رغبتهم في الاستسلام، وإعلان تخليهم عن القتال في صفوف الانقلابيين والمخلوع صالح.

 

من جهة أخرى, وجه نائب الرئيس اليمني ورئيس الحكومة اليمنية خالد بحاح تحذيراً إلى «الحوثيين» وحلفائهم اعتبر فيه أنه لم تعد أمامهم «أي فرصة للمغامرات السياسية والعسكرية»، وذلك بعد سيطرة القوات الموالية للشرعية على مضيق باب المندب الاستراتيجي.

 

وقال بحاح خلال زيارة لمعسكر للتحالف قرب باب المندب، إن «هناك مغامرات تمت من قبل الحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح للقضاء على مقدرات الدولة، ونحن الآن في المعركة لاستعادة الدولة»، مضيفاً «لن يكون هناك أي فرصة للمغامرات السياسية والعسكرية وهذه رسالة أخيرة للحوثيين وحلفائهم».

 

واعتبر المسؤول اليمني استعادة باب المندب وجزيرة ميون «نصراً استراتيجياً كون المضيق يعد ممراً ملاحياً عالمياً»، مضيفاً: «سوف تستمر هذه العملية التي انطلقت من عدن لاستعادة الشريط الساحلي بدءاً بباب المندب ومروراً بميناء المخا والحديدة والشريط الساحلي كافة الذي يربطنا مع اشقائنا في المملكة العربية السعودية وتحديداً الجهة الشمالية».