أنت هنا

21 ذو الحجه 1436
المسلم/صحيفة البيان

كشف دبلوماسي إيراني مُنشق عن معلومات جديدة تؤكد تورط إيران في حادث تدافع منى.

 

وقال الدبلوماسي المنشق: إن 6 من ضباط الحرس الثوري هم الذين خططوا وافتعلوا حادثة التدافع في منى.

 

 واتهم طهران بالسعي لتنفيذ مخطط يهدف إلى “سقوط أكبر عدد من الوفيات وقيام مظاهرات كبيرة تتخللها أعمال عنف”.

 

وقال “فرزاد فرهنكيان” في مدونته باللغة العربية: “قبل حلول موعد الحج كتبت وحذرت من عمليات إرهاب مخطط لها من نظام خامنئي في موسم الحج، فالمعلومات التي ذكرتها سابقاً أثق جيداً بمن ذكرها لي. وبعد الحادثة ظهرت تصاريح تجاوزت جميع الأعراف السياسية من نظام خامنئي، فما الأسباب لذلك.. ؟؟”.

 

وأضاف فرهنكيان, أن التحقيقات ستدين النظام الإيراني لضلوعه في افتعال حادث تدافع منى. وتابع: “العملية التي حدثت في منى هي عملية إرهابية، وهناك أكثر من خمسة آلاف من الحرس الثوري كانوا من بين الحجاج الإيرانيين، وكان المخطط هو عدد وفيات أكبر بكثير وقيام مظاهرات كبيرة تتخللها أعمال عنف ولكن سرعة سيطرة جهات أمن السعودية أفشلت المخطط”.

 

ونشر الدبلوماسي المنشق أسماء 6 ضباط مؤكداً أنهم من كبار قادة الحرس الثوري كانوا يقودون عملية التدافع المفتعل في منى وإكمالها بمظاهرات وأعمال شغب بمنى كالآتي: “عادل السيد جواد موسوي قائد لواء (عاشوراء) من وحدات المليشيا التابعة لقوة (الباسيج)، وعبدالباري مصطفى بختي قائد مركز تدريب جامعة الإمام في قصر سعد أباد بشمال طهران، ومصطفى نعيم عبدالباري رضوي، ومحمد ‏سيد عبدالله‏ محمد باقر، وسالم صباح عاشور، وکاظم عبدالزهراء خردمندان”.

 

وشغل فرهنكيان قبل انشقاقه منصبَ مستشار بوزارة الخارجية الإيرانية ثم انتقل للعمل في سفارة ممثليات بلاده في كل من دبي وبغداد والمغرب واليمن وآخر مهمة قام بها كانت في منصب الرجل الثاني في السفارة الإيرانية في بلجيكا.