أنت هنا

21 ذو الحجه 1436
المسلم/وكالات

قررت الحكومة التونسية الانضمام للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية ضد تنظيم داعش.

 

وقال رئيس الوزراء التونسي الحبيب الصيد، أن مشاركة بلاده ستكون عبر "تبادل المعلومات" الاستخباراتية التي تساعد في "محاربة الإرهاب في تونس".

 

وأعلن «الصيد»، في مؤتمر صحفي "انضمام تونس إلى هذه المجموعة (التحالف) التي تكونت لمحاربة داعش والتطرف العنيف"، قائلاً إن "المشاركة ستكون أساسا في تبادل المعلومات التي تهم تونس، خاصة ونحن في حرب ضد الإرهاب".

 

وفي 29 سبتمبر الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما انضمام ثلاث دول هي تونس وماليزيا ونيجيريا إلى التحالف الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم الدولية الإسلامية.

 

وأضاف الحبيب الصيد، أن "الانضمام إلى هذا التحالف سيمكن تونس من الحصول على كل المعلومات التي تهم محاربة الإرهاب في تونس".مشيرًا إلى أن "هناك دول عندها معلومات (استخباراتية) أكثر منّا، وفي إطار الانضمام (إلى التحالف) سيقع وضع كل المعلومات على ذمة تونس لمحاربة الإرهاب".

 

وردًا على سؤال عما إذا كانت تونس ستشارك عسكريًا في التحالف، أجاب «الصيد» "هناك حالات يمكن أن يطلبوا فيها من بلد أن يساهم عسكريًا في عملية من العمليات، وفي هذه الحالة علينا العودة إلى الفصل 77 من الدستور" التونسي.

 

ويعطي هذا الفصل رئيس الجمهورية صلاحية "إرسال قوات إلى الخارج بموافقة رئيسيْ مجلس نواب الشعب (البرلمان) والحكومة، على أن ينعقد المجلس للبت في الأمر خلال أجل لا يتجاوز ستين يومًا من تاريخ قرار إرسال القوات".