أنت هنا

28 ذو القعدة 1436
المسلم ــ وكالات

أعلنت الحكومة المجرية، اليوم الجمعة، إرسال 3 آلاف و 800 جندياً، إلى حدودها الجنوبية مع صربيا، للحيلولة دون استمرار تدفق اللاجئين أراضيها.

 وأكد وزير الدفاع المجري إستيفان سيميجكو، أن وزارته أرسلت الجنود إلى الحدود المشتركة مع صربيا، لوقف موجات المهاجرين المتوافدين للأراضي المجرية، على حد تعبيره.

 

 

ومدت المجر فعلا أسلاكا شائكة على الحدود مع صربيا كما يتوقع أن يصوت أعضاء البرلمان المجري قبل نهاية الشهر الجاري على خطة جديدة تتضمن إجراءات شديدة لمراقبة الحدود.

وانتهت السلطات المجرية من مد نحو 175 كيلومترا من الأسلاك الشائكة على الحدود مع صربيا وبدأت في تشييد خط أخر من الحواجز تعهد رئيس الوزراء فيكتور أوربان بإنهائه في أسرع وقت.

 

من جانبها، أعلنت الحكومة النمساوية إغلاقها الطريق الدولي البري، المؤدي إلى المجر "لدواع أمنية".

وقال متحدث أمني، أن الطريق الدولي المذكور، تم إغلاقه عقب تزايد موجات تدفق اللاجئين السوريين على البلاد.

 

 

 

كانت النمسا قد أغلقت خط السكك الحديدية بين أراضيها والمجر يوم الخميس مشيرة إلى "ضغط كبير" على قدرتها الاستيعابية من قبل مهاجرين مازالوا يتدفقون على أراضيها من المجر وبينهم كثيرون فروا من الحرب الأهلية في سوريا وساروا عبر دول غرب البلقان. وذكرت شركة السكك الحديدية أن خط القطارات سيظل مغلقا خلال مطلع الأسبوع المقبل.