أكدت المملكة العربية السعودية في أول رد فعل لها على استشهاد عدد من الجنود الخليجيين في اليمن مؤخرا, أن دماء الشهداء لن تضيع هدرا.
وكان الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع قد أجرى اتصالا هاتفيا بالشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة ، والشيخ العميد ركن ناصر بن حمد آل خليفة قائد الحرس الملكي بقوة دفاع البحرين.
وجرى خلال الاتصالين تبادل التعازي والمواساة في استشهاد عدد من الجنود السعوديين والإماراتيين والبحرينيين بمنطقة مأرب.
وقال ولي ولي العهد: نعزي أنفسنا في استشهاد الجنود من المملكة والإمارات والبحرين، مما يؤكد مجددا شجاعة أبنائنا في القوات المسلحة بدولنا الثلاث وبسالتهم ووطنيتهم ، ونسأل الله عز وجل أن يتقبلهم مع الشهداء وأن يرفع منزلتهم.
وشدد ولي ولي العهد على أن دم شهدائنا لن يذهب هدراً وسوف يزيدنا عزما وإصراراً على مواصلة طريقنا لإعادة الأمل إلى اليمن بإذن الله وإزالة قوى الشر التي عبثت بمقدرات الشعب اليمني الشقيق.
من جهة أخرى, وصلت إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي فجر اليوم السبت جثامين "شهداء الإمارات" من الجنود الذين قتلوا خلال مشاركتهم في قوات التحالف باليمن.
وكانت القوات المسلحة الإماراتية أعلنت أمس الجمعة "استشهاد 45 من جنودها البواسل المشاركين ضمن قوة التحالف العربي في عملية اعادة الامل باليمن بقيادة المملكة العربية السعودية".
ووصلت فجر السبت جثامين الجنود الى مطار البطين بأبوظبي على متن طائرة عسكرية تابعة للقوات الجوية والدفاع الجوي يرافقها ضباط وضباط صف من القوات المسلحة.
وجرت المراسم العسكرية الخاصة لاستقبال الجثامين على أرض المطار حيث كان عدد من كبار ضباط القوات المسلحة في الاستقبال.
