أنت هنا

19 ذو القعدة 1436
المسلم/وكالات

أقرت الحكومة الأفغانية بفشلها في مواجهة حركة طالبان خصوصا بعد الهجمات الأخيرة التي شنتها الحركة.

 

واعترف القائم بأعمال وزير الدفاع الأفغاني، محمد معصوم ستانيكزاي، بأن «صعوبات» كبيرة تواجه الأجهزة الأمنية التي تحارب مقاتلي «طالبان» بعد أن فقدت السيطرة على منطقة رئيسة في ولاية هلمند.

 

وقال ستانيكزاي إن محاولة الجيش استعادة السيطرة على «قلعة موسى» التي كانت مسرحاً لهجمات عنيفة شنتها «طالبان» على القوات البريطانية وغيرها في هلمند، كانت تحدياً كبيراً.

 

واعتبر مراقبون استيلاء طالبان على «قلعة موسى»، في وقت سابق، انتكاسة للقوات الأفغانية التي تسعى إلى الوقوف على قدميها بعد انسحاب القوات القتالية التابعة لحلف شمال الأطلسي العام الماضي.

 

وكان دعم الحلف الأطلسي في هذه المنطقة كبيراً، في الأيام الماضية، من خلال توجيه ضربات للمقاتلين عن طريق الغارات الجوية والمدفعية الثقيلة، إلا أن التقارير تقول إنه رغم أن الغارات الأميركية بالقرب من قلعة موسى أدت إلى مقتل عشرات المسلحين، فإن هؤلاء أعادوا تنظيم صفوفهم وتمكنوا من إبعاد القوات البرية الأفغانية.