قصفت مقاتلات التحالف العربي، بقيادة ‫المملكة العربية السعودية‬، اليوم الإثنين، غارات عنيفة على مواقع لمسلحي جماعة "الحوثي" المتمردة في اليمن بمديرية "مكيراس"، بمحافظة ‫‏البيضاء‬، وسط البلاد.

وأكدت مصادر محلية أن التحالف قصف آليات عسكرية لـ"الحوثيين" في منطقة "أمأذن"، مشيرة إلى أن غارات أخرى استهدفت مواقع وأسلحة لـ"اللحوثيين" في منطقة "الشعور"، بمديرية "مكيراس".

كما أوضح مصدر عسكري موالي للرئيس اليمني "عبد ربه منصور هادي"، أن قوات "المقاومة الشعبية تنوي مواصلة مطاردة مسلحي الحوثي في المنطقة والتوقف عند منطقة أمأذن، التي كانت تشكل الحد الفاصل بين اليمن الجنوبي والشمالي قبل عام 1990".

ونقلت وكالة "الأناضول" عن المصدر قوله، أن المعارك الجارية على الأرض والغارات الجوية للتحالف على مكيراس، أسفرت عن مقتل أكثر من 50 مسلحا حوثيًا.

من جهته، أكد وزير الخارجية اليمنى الدكتور رياض ياسين، أن الشرعية اليمنية تقدم كل ما تستطيع مع قوات التحالف العربى لكى يستمر طريق الانتصارات - الذى ابتدأ من عدن - حتى يتم استعادة صنعاء وكل المدن اليمنية من قبضة ميليشيات "الحوثيين" والمخلوع صالح.

وأوضح ياسين، فى اتصال هاتفى مع قناة " سكاى نيوز عربية، من مقره فى الرياض، أن ميليشيات الحوثى وصالح تحاول إيهام الذين ليس لديهم وضوح فى الرؤية بما يحدث فى اليمن، لافتًا إلى أن المتمردين "الحوثيين" يعربون عن اعتقادهم بانهم سيكونون لاعبين أساسيين فى تسويات سياسية فى البلاد.

كما نوه ياسين، إلى أن كل اليمنيين ينتفضون فى المدن التى لا زالت فيها بعض جيوب ميليشيات "الحوثى" وصالح، مشيرا إلى وجود حركة مقاومة قوية داخل صنعاء، وان حركة المقاومة بدأت أيضا بالفعل فى الحديدة وستكون الدعم الأساسى لاستعادة تلك المدن.

أما فيما يتعلق بزيارة الرئيس اليمنى عبد ربه منصورهادى إلى الدوحة، قال وزير الخارجية اليمنى، هناك ثلاثة نقاط أساسية أولها.. تقديم الشكر والتقدير للدور الكبير الذى قامت به السعودية والإمارات والكويت وباقى الدولى الخليجية والعربية خاصة أن هناك شهداء سقطوا من هذه الدول فى تحرير عدن وغيرها، ثانيا.. لوضع خطة إعادة الأمن والاستقرار وبناء الأجهزة الأمنية الأساسية، وإعادة إعمار البنية التحتية بشكل سريع، ثالثا.. كيفية الدخول فى إطار العملية السياسية التى تعيد للمين مكانتها الطبيعية مع دول الخليج.