أنت هنا

3 ذو القعدة 1436
المسلم ــ متابعات

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن سلاح الجو السوري واصل قصف منطقة دوما بشمال شرق دمشق يوم الاثنين، حيث كان قد قتل قرابة مائة شخص في غارة جوية على سوق شعبية أمس الأحد.

وشكلت الغارة الجوية على دوما التي تبعد نحو 15 كيلومترا شمال شرقي دمشق واحدة من أكثر الهجمات دموية منذ بدأت الحرب في سوريا قبل أربع سنوات والتي قتل فيها عدد يقدر بربع مليون شخص وشرد عشرة ملايين.

 

وفى السياق نفسه، قال المرصد فى بيان تلقت اليوم إن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب 19 آخرون جراء سقوط عدة صواريخ على مناطق قرب كراج البولمان وطريق الحرش وأماكن أخرى فى مدينة اللاذقية، وذكر المرصد أن عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود 4 جرحى على الأقل حالتهم خطيرة.

 

 

وقال المرصد إن 96 قتيلًا سقطوا في هجوم الأحد الذي أصاب سوقا في دوما. كما قال عاملون في مجال الإنقاذ إنه تم التعرف على هوية 95 قتيلا فيما لم يتم التوصل بعد لأسماء تسع ضحايا. ولم يقدم المرصد أي إحصاء لضحايا غارات اليوم.

 

 

من جهته، أكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن الهجوم الذي قتل فيه أطفال كان يهدف لإسقاط أكبر عدد ممكن من الضحايا المدنيين.

 

وفي بيان اعتبر الائتلاف "موقف مجلس الأمن والمجتمع الدولي الباهت عاملا مساعدا في تصعيد المذابح ضد المدنيين السوريين."

وذكر مصدر عسكري سوري أن القوات الجوية شنت هجمات في دوما ومنطقة حرستا القريبة مستهدفة مقار جماعة جيش الإسلام.

 

بدوره، قال مسؤول كبير في الامم المتحدة في بيان صدر من دمشق إن الهجمات على المدنيين "غير مشروعة وغير مقبولة وينبغي أن تتوقف.

 وأوضح ستيفن أوبراين مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية إن "الهجمات على المدنيين غير قانونية وغير مقبولة ولابد أن تتوقف فورا، وأشعر بالفزع حيال تقارير غارات الأمس التى أسفرت عن مقتل عشرات المدنيين بالإضافة إلى مئات الجرحى فى وسط دوما".

 

وأشاف أوبراين أنه يشعر "بالرعب حيال التجاهل التام للحياة المدنية فى ظل هذا الصراع.