أنت هنا

17 شوال 1436
المسلم ــ وكالات

أعلنت الرئاسة البوروندية وشهود عيان اليوم الأحد، إن مسلحين يرتدون زيا عسكريا قتلوا بالرصاص مسؤولا أمنيا كبيرا سابقا كان حليفا قويا للرئيس بيير نكورونزيزا ، صباح اليوم.

وأكدت مصادر متفرقه اغتيال "‫أدولف نشيريمانا‬"، ‫رئيس المخابرات‬ البوروندية، شمال العاصمة بوجمبورا.

وقالت مصادر إن الجنرال أدولف نشيميريمانا الذي كان مسؤولا عن الأمن الشخصي للرئيس قتل في سيارة مع ثلاثة من حراسه على مقربة من مستشفى الملك خالد في منطقة كامنجي

 

 

وذكر شهود أن أربعة مهاجمين يرتدون الزي العسكري أمطروا السيارة بالرصاص ثم فروا في سيارتهم بعد الساعة الثامنة صباحا (0600 بتوقيت جرينتش).

وأوضح بول وهو سائق سيارة أجرة "كان اثنان يحملان أسلحة آلية واثنان آخران يحملان قاذفات صواريخ. جاءوا في سيارة نقل عسكرية وعادوا في نفس السيارة."

 

من جهته، قال ويلي نياميتوي‬، مستشار الرئيس البوروندي‬ ‫بيير نكورونزيزا‬، في تصريح أنّه "وقع، صباح اليوم، شمال العاصمة بوجمبورا، استهداف سيارة ‫الجنرال أدولف نشينيريمانا‬ بـ 3 صواريخ وقنابل يدوية".

 

وقال المستشار الرئاسي "قتلته رصاصة... كان في سيارته مع بعض الحراس الشخصيين لكنني لا أعرف بالضبط ماذا حدث"

 

وعقب الحادث، انتشر العشرات من شباب الحزب الحاكم، في شوارع حي كامونجي، فيما اغلقت السوق أبوابها، وأقفرت الشوارع من روّادها.

يشار إلى أن بوروندي تشهد حالة من الفوضى والاحتجاجات العارمة بعد أن اعلن الرئيس في أبريل الماضي عزمه الترشح لفترة رئاسية جديدة، وجرت الآنتخابات آنذاك في ظل مقاطعة من المعارضة في البلاد.