أنت هنا

15 شوال 1436
المسلم ــ وكالات

أماط تقرير صادر عن منظمة العفو الدولية، اليوم الجمعة، النقاب عن أن "بعض المسلمين العائدين إلى مناطق، جرت فيها سابقاً عمليات تطهير عرقي، أجبروا عن التخلي عن دينهم".

وجاء في التقرير الذي حمل اسم "محو الهوية - مسلمون في بعض مناطق إفريقيا الوسطى يتعرضون للتصفية العرقية"، نشرته المنظمة، اليوم الجمعة، في موقعها الرسمي على شبكة الانترنت، إن "بعض مناطق غرب إفريقيا الوسطى، شهدت منع ميليشيات الأنتي بالاكا المسلحة (ميليشيات مسيحية) المسلمين العائدين إلى ديارهم، بعد الاحداث الدامية التي عرفتها البلاد عام 2014، من ممارسة شعائرهم الدينية، ومن الإفصاح عن هويتهم الدينية على الملأ".

كما أكد التقرير أن "بعض هؤلاء الأشخاص تعرضوا للتهديد بالقتل، إن لم يستجيبوا إلى دعوات التنصير".

وتعاني جمهورية أفريقيا الوسطى من العنف الطائفي منذ عام 2013. وفي الآونة الأخيرة استهدفت ميلشيا مسيحية السكان المسلمين من خلال عمليات ارهابية.

 وخلصت العفو الدولية من خلال حوارات أجرتها في 12 بلدة وقرية مسلمة على الأغلب أنه لا يمكن ارتداء الملابس الإسلامية التقليدية بحرية وتم منع بناء المساجد التي تم تدمير نحو 400 منها في جميع أنحاء البلاد.