أنت هنا

15 شوال 1436
المسلم ــ وكالات

شددت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، على أن الشعب الفلسطيني ومقاومته لن يسكتوا على جريمة إحراق الطفل الرضيع علي دوابشة وعائلته في نابلس الجمعة، مؤكدة أن "الاحتلال لا يفهم سوى لغة المقاومة والقوة".

وذكر "أبو عبيدة" الناطق العسكري باسم القسام في تصريح خاص نشره موقع القسام اليوم الجمعة، "إن إحراق الصهاينة للطفل علي وعائلته في نابلس هي جريمةٌ بشعةٌ يتحمل قادة العدو مسئوليتها"، مشدداً على أن الشعب الفلسطيني ومقاومته لن يلتزموا الصمت إزاء هذه الجريمة، وفق تأكيده.

وتابع "لشعبنا الصامد وقواه المقاومة ومجموعاته المجاهدة الحرية والحق الكامل في الرد بكل طريقةٍ ممكنةٍ لردع المغتصبين ومن يقف وراءهم، والانتقام لدماء الشهداء، وإشعال الأرض تحت أقدام جنود العدو ومغتصبيه".

كما لفت الناطق العسكري، إلى أنه "في مثل هذه الأيام من العام الماضي كانت صواريخ وقذائف وطائرات العدو تحرق عشرات الأطفال من أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، واليوم يواصل الصهاينة المحرقة ليؤكدوا على عقليتهم النازية والدموية وليثبتوا للعالم بأنهم لا يفهمون سوى لغة المقاومة والقوة".

من جهته، ندّد إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" بجريمة حرق مستوطنين يهود للطفل الفلسطيني الرضيع علي دوابشة البالغ من العمر عام ونصف.

جاء ذلك خلال مهاتفة هنية لعائلة الطفل الرضيع الشهيد دوابشة الذي لقي حتفه فجر اليوم الجمعة حرقاً، في حين أصيب والده ووالدته وشقيقه بجراح إثر حرق المستوطنين منزلهم الواقع في إحدى قرى مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

ووفقًا لبيان صادر عن مكتب هنية، فإن نائب رئيس المكتب السياسي لـ "حماس" تقدّم بالتعازي للعائلة باستشهاد طفلها، معرباً عن غضبه الشديد جراء هذه الجريمة النكراء، وفق تعبيره.

وعبّر هنية عن أمله بسرعة الشفاء لكافة المصابين جرّاء الجريمة، مؤكداً وقوف حركته إلى جانب العائلة في مصابها.