أنت هنا

15 شوال 1436
المسلم ــ متابعات

أقدم مستوطن صهيوني على دهس أحد المصلين، اليوم الجمعة، أثناء أدائه الصلاة بجانب مسجد محمد الفاتح في رأس العامود في القدس المحتلة، ولاذ بالفرار.

وأوضح شهود عيان أن عناصر من قوات الاحتلال والوحدات الخاصة تدخلت، وقامت بحمايته وإخراجه من المكان، علما بأن المصلي لم يصب بأذى.

واضطر المئات من سكان رأس العامود إلى أداء صلاة ظهر اليوم الجمعة في مسجد محمد الفاتح والشارع الرئيس، بعد فرض قوات الاحتلال طوقا عسكريا حول البلدة القديمة في القدس المحتلة، ومنع الرجال دون سن الخمسين من الوصول إلى المسجد الأقصى.

من جهتها، أغلقت قوات الاحتلال صباح اليوم الجمعة، أبواب المسجد الأقصى بشكل مفاجئ تخوفاً من حدوث مواجهات بعد صلاة الجمعة، مع السماح فقط بالدخول للأقصى لمن تزيد أعمارهم عن سن الـ50 عاماً.

يأتي هذا بعد إقدام مستوطنين فجر اليوم على على  إحراق منزل بقرية دوما جنوبي نابلس، مما أدى لاستشهاد طفل رضيع وإصابة عائلته.

 

بدورها، حمّلت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الحكومة "الإسرائيلية" مسؤولية مقتل رضيع فلسطيني، في بلدة دوما، قرب مدينة نابلس في الضفة الغربية، صباح اليوم الجمعة، نتيجة إضرام مستوطنين النار في منزل عائلته.

وقالت الحركة في بيان "إن قتل الطفل علي دوابشة حرقًا، جريمة نكراء تتحمل مسؤوليتها قيادة الاحتلال والحكومة الإسرائيلية، التي تحرض على قتل الفلسطينيين بما فيهم الأطفال العزل".

وأضافت "هذه الجريمة النكراء تجعل جنود الجيش الإسرائيلي والمستوطنيين أهدافًا مشروعة للمقاومة في أي مكان"، بحسب البيان.

وطالبت الحركة "المقاومة الفلسطينية بالرد المناسب مع حجم الجريمة، لردع المستوطنين الذين وصفتهم بالقتلة، عن جرائمهم".

من جانبه قال الناطق باسم حركة "حماس" في الضفة الغربية حسام بدران، إن الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، سيرد على جريمة مقتل الرضيع علي دوابشة.

وأضاف بدران في بيان صحفي وصل الأناضول نسخة منه، "أن استشهاد الرضيع دوابشة جريمة بشعة تستدعي ردا استثنائيا من شعبنا ومقاومتنا"، مشددًا أن "المقاومة ستعرف طريقها السريع لتلقين الاحتلال ومستوطنيه درسًا قاسيًا رادعًا على هذه الجريمة".