نقلت صحيفة الوطن عن الصحفي أسامة ساري المعروف بتبعيته للحوثيين مطالبته كلا من رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن حسين خيران، الذي عينته الجماعة ونائبه الحوثي زكريا الشامي، ومندوب الجماعة في الوزارة، أبوأحمد الحوثي، بمراجعة أنفسهم فيما يتعلق بالفساد في وزارة الدفاع، مؤكداً إ أنه زاد عن حده!!.
وكشف ساري قيام جهات في وزارة الدفاع بصرف مليارات الريالات لقوات الاحتياط الموالية لصالح، وكذا للمجندين الجدد من دون صيغ قانونية ومن دون كشوفات بأسماء الجنود.
وأوضح أن هيئة الأركان أرسلت لجنة لتقصي الحقائق حول ذلك قبل أسابيع، إلا أن مندوب ما يسمى: اللجنة الثورية محمد المؤيد مستنداً إلى النافذين في جماعة الحوثي، ثارت ثائرته عندما علم بمهمة تلك اللجنة، وسعى إلى إعاقتها وعرقلتها ومنعها من أداء مهماتها، مشيراً إلى أن المؤيد نجح فعلاً في ذلك ومنع اللجنة من تنفيذ عملها بما لديه من صلاحيات يستمدها من فاسدين كبار!!
وبحسب تصريحات ساري، فإن اللجنة الثورية تقتطع عادةً مبالغ مالية كبيرة من مرتبات الجنود في مختلف الوحدات والألوية، زاعماً أن بعض الجنود تم خصم مبالغ من مرتباتهم تصل إلى 5 آلاف ريال، والبعض 8 آلاف، مشيراً إلى أن قرابة مليار و500 مليون ريال، خُصمت من مرتبات الجنود وتلاشت تماماً في جيب مندوب اللجنة الثورية محمد المؤيد والفاسدين من حوله، ولم يذهب منها لصالح اللجنة الثورية ريال واحد.
