أنت هنا

21 رمضان 1436
المسلم/وكالات

أصدر مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية “كير” تقريرا أظهر تضاعف حوادث التمييز ضد المسلمين في الفترة من 2013 إلى 2014م.

 

ورصد التقرير شكاوى كثيرة تتعلق بالتوظيف على أساس ديني وتأخير إجراءات السفر لفترات طويلة وجرائم كراهية وتحرش ضد المسلمين في المدارس وقضايا تمييزية أخرى وقعت العام الماضي.

 

ورصد تقرير “كير” 1136 حادثة بولاية كاليفورنيا وقع منها 215 في “أورانج” و170 في “لوس أنجلس” و98 في سان دييجو.

 

من جهته, قال منسق الحقوق المدنية بـ”كير” في كاليفورنيا الشمالية أن هناك حاجة لبذل جهد أكبر من أجل كبح هذا المناخ المعادي للإسلام.

 

ودعا “حنيف محبي” المدير التنفيذي لـ”كير” في سان دييجو, إلى ضرورة أن يكون المسؤولون الأمنيون أكثر نشاطاً في الاندماج مع المجتمع المسلم.

 

من جانبه، قال عبد الله سميث، وهو طالب في جامعة كارولينا الجنوبية، إنه رغم كون أمه وأبيه من العرق الأبيض، فإنه يتعرض للتمييز بسبب اسمه.

 

وأفاد سميث أن “السود كانوا عرضة لنظام مبني على التمييز على مر التاريخ في الولايات المتحدة”، مضيفا “لكن السود ليسوا الهدف الوحيد.. والمسلمون هم أيضا من المعرضين لجرائم الكراهية”.

 

بدوره، قال المدرس في جامعة بيركلي بكاليفورنيا، حاتم بازيان، إن “مفهوم المساواة لدى البيض في البلاد هو دونية كل من سواهم، وبالطبع يندرج المسلمون في هذا الإطار”.

 

وأشار بازيان إلى أن “الكثير من الجماعات المؤمنة بفوقية البيض تعمل على نشر الإسلاموفوبيا، وهذا ما لوحظ تزايده عقب انتخاب باراك أوباما رئيسا للبلاد”.