كشفت تقارير إعلامية صهيونية عن طائرة “انتحارية” بدون طيار، أطلقت عليها سلطات الاحتلال اسم “كاميكازي”، تعمل كصاروخ هجومي موجه لضرب أهداف برية أو بحرية.

وقالت التقارير إن “الطائرة من طراز (K1) يتم توجيهها من قاعدة التحكم الأرضية لتصطدم بأهدافها على الأرض أو في البحر”، مضيفة أنها “قادرة على حمل مواد متفجرة يمكنها إحداث آثار تدميرية كبيرة”.

وأضافت التقارير, أن الطائرة من إنتاج شركة “آيروناوتكس” "الإسرائيلية" المتخصصة في صناعة المركبات غير المأهولة.
 وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أنه سيتم الانتهاء من تطوير الطائرة خلال الشهرين المقبلين.

 وأشارت إلى ان هذه الطائرة “ستكون واحدة من أكثر الأسلحة فاعلية التي تطورها إسرائيل خلال الأعوام الأخيرة”، موضحة أن “وزن الطائرة لا يزيد عن وزن أحد الطيور الجارحة”.

 وتابعت أن “مهندسين إسرائيليين يعكفون حاليا على وضع اللمسات الأخيرة، وأنه لم يتم بعد توقيع عقود مع الجيش الإسرائيلي للتزود بتلك الطائرة”.

 ولفت التقرير إلى أن “نموذج الطائرة عرض في الصالون الجوي الذي نظمته باريس أخيرا، وأن العديد من التجارب الناجحة أجريت عليها في ساحات تجارب تابعة للمؤسسة العسكرية في جنوب البلاد”.