أنت هنا

17 رمضان 1436
المسلم ــ وكالات

 أعربت وزارة الخارجية التركية عن قلقها إزاء حدوث موجة نزوح جديدة من المناطق الواقعة ما بين اعزاز ومارع وحلب السورية، وطالبت المجتمع الدولي إلى التحرك في مواجهة الحمل، الذي ستواجهه تركيا، نتيجة النزوح المحتمل

وأكد الناطق باسم الخارجية التركية، طانجو بيلغيتش، في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة بالعاصمة أنقرة، إن المعارك في حلب صغيرة، ولا تشكل سببًا لموجة نزوح.

كما أشار بيلغيتش إلى الكثافة السكانية في المناطق الواقعة على خط اعزاز- مارع- حلب، معتبرًا ان بلاده تدرك حجم موجة النزوح، التي يمكن أن تنجم عن هجوم محتمل لتنظيم داعش.

وأضاف قائلًا: "يعيش في هذه المناطق حوالي 4- 4.5 مليون شخص. ومن المهم بالنسبة لنا الحيلولة دون دفع تنظيم داعش والنظام (السوري)، السكان إلى الشمال، باتجاه حدودنا".

وقال المتحدث أن قلق أنقرة زاد على الأخص في الآونة الأخيرة، حيث من الممكن أن تشكل موجة النزوح حملًا على تركيا، متابعًا: "ندعو المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري في هذا الخصوص".

ولفت إلى أن هذه الأوضاع توضح السبب في دعوة بلاده إلى إنشاء منطقة آمنة ومنطقة حظر طيران، مبيّنًا أن المنطقة الآمنة ستشكل مأوى للسوريين في مواجهة موجة نزوح محتملة، وأن المحادثات بشأن المنطقتين مستمرة مع الولايات المتحدة الأمريكية.