أنت هنا

19 شعبان 1436
المسلم/صحيفة القبس

استنفرت قوات الأمن الكويتية جهودها بعد أن عثرت على عبارات مكتوبة على حائط أحد المساجد تتضمن تهديداً بتنفيذ تفجير.

 

وتحاول قوات الأمن بالكويت معرفة هوية الشخص الذي دوّن عبارة "لكم حرية التعبير، ولنا حرية التفجير"، على حائط أحد المساجد في منطقة مبارك الكبير،  دون أن يكشف عن هويته وما إذا كان ينتمي لجماعة أو تنظيم.

وقالت تقارير محلية "إن قوة من المباحث وأمن الدولة توجهت إلى الموقع فور تلقيها بلاغاً من أحد المواطنين الكويتيين، قبل أن تستدعي خبراء خطوط في محاولة لتحديد هوية كاتب العبارة التي قد تمثل تهديداً جدياً".

 

وقال مصدر أمني "إنه جرى استدعاء خبير الخطوط تمهيداً لكشف هوية من يقف وراء تدوين تلك العبارة، وما زالت التحقيقات جارية".

 

ورغم وجود احتمال أن يكون كاتب العبارة مراهقاً أو شابً متهوراً، وهو ما أشار إليه كثير من الكويتيين على مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن الاهتمام الأمني بها يعكس مخاوف قوات الأمن من وصول تفجيرات وأعمال عنف في المنطقة لداخل الكويت.

 

وفرضت السلطات الأمنية في الكويت، إجراءات مشددة على المساجد عقب تعرض مسجدين في السعودية الشهر الماضي، لهجومين منفصلين خلفا عشرات القتلى والجرحى وخسائر مادية كبيرة.