أنت هنا

15 شعبان 1436
المسلم/وكالات

   

اقتحم مسلحو حركة "الشباب" الصومالية قرية نائية شمال شرقي كينيا، على الرغم من أنها لا تبعد إلا 15 كلم من قاعدة عسكرية

 

.
وقال سكان إن المئات هربوا من قرية وارانكارا، وإن المدارس فيها أُغلقت.

 

وهذه هي المرة الثانية التي يسيطر فيها مسلحو حركة الشباب على منطقة في كينيا.

 

ويبدو أن حركة الشباب بدأت في تنفيذ تهديداتها بـ"نقل الحرب" إلى كينيا.

 

فقد اقتحم مسلحو الحركة الشهر الماضي بلدة يومبيس شمال شرقي البلد، قبل أن ينسحبوا دون قتال.

 

وقال سكان في وارانكارا إن المسلحين يقومون بدوريات في القرية.

 

وأضافوا أن الناس يشعرون بالخوف، ولكن المسلحين لم يؤذوا أحدا حتى الآن، واكتفوا بخطابات وعظ.

 

وقال بيلو أدان كيروا، النائب في البرلمان الكيني عن المنطقة، إنه تلقى تقارير مشابهة من القرية.

 

ودعا الحكومة إلى اتخاذ تدابير عاجلة لمواجهة المسلحين.

 

وقال سكان إن القوات المسلحة الكينية لم تتدخل لإبعاد عناصر الحركة.

 

وتقع قرية وارانكارا في بلدية مانديرا قرب قاعدة دامباس العسكرية على الحدود الصومالية.