أنت هنا

7 شعبان 1436
المسلم/متابعات

أثار خطاب الأمين العام لحزب الله اللبناني الشيعي، حسن نصر الله، الأحد، ردود فعل غاضبة من قطاعات واسعة من اللبنانيين.

 

وأكد عدد من الشخصيات البارزة أن الخطاب يعد فتحا لأبواب جهنم على لبنان وبجره لأتون صراع طائفي، هدفه الوحيد هو الحفاظ على النظام السوري من السقوط.

 

وقال زعيم تيار المستقبل ورئيس الوزراء الأسبق سعد الحريري: "الدولة اللبنانية ومؤسساتها الشرعية هي ضمانتنا وخيارنا وملاذنا، وأي كلام عن ضمانات أخرى أمر موهوم ومرفوض وخوض عبثي في مشاريع انتحارية".

 

واعتبر الحريري أن الربط بين لبنان وسوريا والعراق يخص حزب الله، وليس اللبنانيين والدولة اللبنانية، وتساءل: "إلى أي هاوية يريدون أخذ لبنان؟ وأي حرب يطلبون من الطائفة الشيعية وأبناء العشائر في بعلبك – الهرمل الانخراط فيها؟".

 

وأضاف أن حزب الله وقيادته "يريدون من حدود لبنان، أن تُشكَّل طوق النجاة الأخير لنظام يتهاوى، لن تمكنه معارك القلمون وغارات البراميل المتفجرة على الإفلات من مصيره المحتوم".

 

وكان نصر الله "اتهم معارضيه بأنهم لا يلقون بالا للخطر الوجودي الذي تمثله داعش، ولم يسلم من انتقاداته معارضون لحزبه من أبناء الطائفة الشيعية اللبنانية الذين اتهمهم بالعمالة للسفارة الأميركية في بيروت".

 

ورفض الكاتب اللبناني الشيعي، محمد بركات، اتهامات نصر الله متهما إياه بأنه أحد شيعة "السفارة الإيرانية".

 

وقال بركات في مقال له ": "إذا كان رفض الموت من أجل بشار الأسد يعني أننّا من (شيعة السفارة)، فنحن بالتأكيد كذلك".