أدان الدكتور ناصر بن سليمان العمر، رئيس الهيئة العالمية لتدبُّر القرآن الكريم، والمشرف العام على مؤسسة المسلم, ما صدر من الكاتبة السعودية حصة آل الشيخ في مقالتها بصحيفة الرياض.

وقال فضيلته: إن عدم تأديب الكاتبة “حصة آل الشيخ” في مقالاتها الكفرية السابقة؛ أدى بها إلى كتابة مقالها الأخير الذي تعرضت فيه إلى “عدة الزوجة الشرعية”.

وهاجم  الشيخ “العمر” صحيفة “الرياض” مؤكداً أنها تخصصت في “الكفريات الصريحة”، وجمعت كتاباً وكاتبات منحرفين ومنحرفات، ويجب معاقبتها العقاب الرادع، مقارناً ذلك بما حدث قبل 30 عاماً عندما تعرضت الصحيفة ذاتها لوزير الإعلام، وما وجدته من عقوبة سريعة، بينما تترك – حتى الآن – رغم تعرضها لله عز وجل.

وتابع: “الناس ينتظرون موقفاً حازماً من خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، وولي ولي العهد، حول ما كتب كما حدث عندما صفع مسؤول أحد المصورين، وما وجده من عقاب سريع وحاسم خلال ساعات”، مشدداً على ضرورة إقامة حد الردة فيمن سب الله تعالى ورسوله الكريم؛ “حتى يتأدب هؤلاء السفهاء”.