أنت هنا

5 شعبان 1436
المسلم/تواصل

كشف عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى، الدكتور محمد السعيدي، عن المستفيدين الحقيقيين من وراء تفجير مسجد القديح.

 

وقال، إن حادثة التفجير بمسجد “القديح” عمل إجرامي لا يراد به إلا إشعال فتيل الفوضى في المملكة، وحينما نريد أن نبحث عن الفاعل، فعلينا أن نبحث عن المستفيد، وسنجدهم “أطرافاً عديدة”.

 

وأضاف: أن الطرف الأول المستفيد من الحادث هو إيران الصفوية، والطرف الثاني هو المنظمات التكفيرية المنتسبة زوراً لأهل السنة والجماعة كالقاعدة، وداعش, وكذلك الحوثيون، والصهاينة، والجهات التي تعمل لصالح الصهيونية، فهذه الجهات كلها عدوة للمملكة العربية السعودية، ومستاءة من الوحدة والالتفاف الذي تنعم به ولله الحمد.

 

وتابع,أنه ليس مستبعداً أن يكون بين هذه الأطراف تنسيق وتعاون فجميعهم مستفيدون بدرجة واحدة، ولا نستطيع الجزم بشيء ما حتى نهاية التحقيقات.

 

وزاد: أن تنبيه الناس إلى خطورة الفكر الشيعي، وتسربه بين الناس، والتنبيه إلى ضلالات الشيعة مهمة المشايخ يتعبدون الله بنشرها؛ لأن المذهب الشيعي بدعي، وبه كثير من الضلالات، بل إن توضيح ذلك من الشفقة على الشيعة أنفسهم، بدعوتهم إلى ما كان عليه رسول الله وأصحابه، أما من يتخذ منهجه في الهجوم على الشيعة بالتكفير، وضرورة الاستئصال والقتل، فهو طريق آخر، ولله الحمد، لا نجده في خطاب المشايخ في المملكة.

 

وكان تفجير استهدف أمس الجمع مسجد ببلدة القديح بمحافزة الطائف أسفر عن مقتل 21 شخصا إضافة لعدد من الجرحى.