أنت هنا

5 شعبان 1436
المسلم/وكالات/متابعات

أدانت العديد من الدول والمنظمات الدولية الانفجار الذي استهدف أحد المساجد أمس الجمعة في بلدة القديح بمحافظة القطيف السعودية.

 

 فقد أعربت الخارجية المصرية عن بالغ تعازيها للمملكة في ضحايا الحادث, وقالت الوزارة في بيان، إن مصر تعرب عن بالغ تعازيها في ضحايا "الحادث الإرهابي" الذي وقع في مسجد الإمام على بن أبي طالب بمحافظة القطيف بالسعودية.

 

ودان مجلس الأمن الدولي التفجير, وقال المجلس في بيان رئاسي إن أعضاء المجلس الـ 15 "يدينون بأشد عبارات الإدانة" التفجير الانتحاري ويعبرون عن "تعاطفهم العميق ويقدمون تعازيهم إلى عائلات ضحايا هذا العمل الشرير وإلى الحكومة السعودية".

 

وأضاف البيان أن "تنظيم داعش يجب أن يهزم"، وأن أفكار "التعصب والعنف والكراهية التي يعتنقها يجب أن يتم القضاء عليها".

 

كما حض المجلس كل الدول على التعاون مع السلطات السعودية من أجل اعتقال ومحاكمة الأشخاص المتورطين "في هذه الأعمال الإرهابية المستنكرة".

 

من جانبه، دان شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب الحادث. وشدد الطيب، في بيان له، على حرمة الدماء وحرمة بيوت الله، وضرورة النأي بها بعيدا عن الصراعات وتغليب العقل والحكمة وعدم الانسياق وراء مخططات إشعال الفتن الطائفية.

 

كما أصدرت وزارة الخارجية البحرينية بيانا جاء فيه "تدين مملكة البحرين الانفجار الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام علي بن أبي طالب ببلدة القديح بمحافظة القطيف بالمملكة العربية السعودية، وأودى بحياة عدد من الأشخاص الأبرياء وإصابة آخرين، معتبرة أن هذه الجريمة النكراء لا دين لها، وأن مرتكبي هذه العمل الإرهابي الآثم قد تجردوا من كل القيم الأخلاقية والإنسانية ولا تربطهم بديننا الإسلامي الحنيف وتعاليمه ومبادئه السمحاء وكل الأديان السماوية أي صلة".

من جانبه، أرسل الملك المغربي محمد السادس رسالة تعزية رسمية إلى الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز، على إثر التفجير الذي استهدف مسجدا في قرية القديح.

كما دانت تونس التفجير بشدة واعتبرت الخارجية في بيان لها  أن مقترفي هذا العمل يستهدفون من خلالها زعزعة استقرار المملكة وأمنها. وشدد البيان على تضامن تونس وتعاطفها مع الشعب السعودي وقيادته وأهالي الضحايا.

 

كما دان كل من رئيس الحكومة اللبنانية الحالي تمام سلام، وسعد الحريري رئيس الحكومة السابق، الهجوم.