أنت هنا

4 شعبان 1436
المسلم ــ متابعات

أدانت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء السعودية بشدة الحادث الذي استهدف المصلين فى صلاة الجمعة اليوم ببلدة القديح بمحافظة القطيف، مؤكدة أنها جريمة بشعة تهدف إلى ضرب وحدة الشعب السعودي وزعزعة استقراره، مؤكدة أن من يقف وراءها مجرمون لهم أجندات خارجية، وليس لهم ذمة ولا يراعون حرمة.

وقال الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد "إن وعي الشعب السعودي سيكون بعد الله تعالى أقوى رادع لهؤلاء الإرهابيين الذين نزع الإيمان من قلوبهم، ويطمعون أن يوقعوا الفتنة بين أفراد هذا الشعب الكريم الذي اجتمع على ولاة أمره وتحقق له الأمن والرخاء والاستقرار في محيط مضطرب تعصف به الفتن والحروب".

كما طالب الجميع من مواطنين وعلماء ومثقفين أن يتنادوا إلى تقوية اللحمة الداخلية وتفويت الفرصة على الأعداء المتربصين الذين ما فتئوا ومنذ عقود يتحينون الفرصة لخلخلة أمن واستقرار بلاد الحرمين الشريفين.