أنت هنا

3 شعبان 1436
المسلم - صحف

قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية : إن أزمة الروهنجيا تبرز الأزمة العنصرية والسياسية في آسيا.

وأشارت الصحيفة، إلى أن الاضطهاد الذي يواجه الروهنجيا، أجبرهم على الفرار والخروج من منازلهم لقوارب متهالكة مكتظة بالمهاجرين والخروج لحالة عد اليقين إلى أعالي البحار للنجاة بحياتهم، ولكن على السنوات الأخيرة باتت مصائر الروهنجيا أكثر قتامة.

أما صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية فقد أبرزت موافقة إندونيسيا، وماليزيا، على استقبال آلاف اللاجئين العالقين في البحر؛ حتى يمكن إرسالهم بعد ذلك إلى وطنهم، أو إعادة توطينهم في بلد ثالث.

فيما اعتبرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن تحرك إندونيسيا وماليزيا وتايلاند هو أول دليل على أن حكومات جنوب شرق آسيا بدأت تعمل سويًّا؛ من أجل البحث عن سبل للتعامل مع أزمة آلاف المهاجرين في بحر أندمان.

وذكرت أنه على الرغم من إعلان إندونيسيا وماليزيا استقبالهما – بشكل مؤقت – للمهاجرين، إلا أنهما لم يعلنا عن الموقف بشأن عمليات البحث والإنقاذ عن المراكب التي تحمل اللاجئين والمعرضة للخطر.

على جانب آخر، حذرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية من أن مستقبل الآلاف من مسلمي الروهينجيا الفارين من الاضطهاد في ميانمار ما زال غير واضح.

أما صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، فشبهت ما تعرض له الروهينجيا في آسيا بما تعرض له اليهود في أوروبا في معسكرات النازية للاجئين الأشبه بمعسكرات الاعتقال.

وذكرت أن الروهينجيا وعددهم نحو مليون نسمة في أراكان بميانمار، واجهوا خطاب الكراهية والحرمان من المواطنة والقيود على حرية الحركة.

واعتبرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية أن صمت زعيمة المعارضة الميانمارية “أونج سان سو كاي” على الإبادة الجماعية للمسلمين يمكن أن يوصف بالتواطؤ، محذرة من أنه سيكون هناك مزيد من الدماء إذا لم تتوقف الحكومة عن التمييز والاضطهاد المؤسسي للمسلمين وتعزيز خطاب الكراهية والإسلاموفوبيا، وهروب الجناة من العقاب.