أنت هنا

2 شعبان 1436
المسلم/وكالات

بدلت ماليزيا وإندونيسيا موقفهما الاربعاء باعلانهما انهما ستتوقفان عن ابعاد مراكب المهاجرين المسلمين الروهنجيا الهاربين من البؤس والاضطهاد في بورما.

 

وفي ختام محادثات في ماليزيا اعلن وزيرا خارجية اندونيسيا وماليزيا وقف جر المراكب التائهة الى عرض البحر وقال الوزير الماليزي انيفة امان انه "لن تحصل بعد الان عمليات جر (المراكب) وابعادها".

 

واضاف بعد المحادثات مع وزيرة خارجية اندونيسيا ريتنو مرسودي ونظيرهما التايلاندي تاناساك باتيمابراغورن "اتفقنا ايضا على تقديم ملجأ مؤقت لهم بشرط ان تعمل الاسرة الدولية على اعادة نقلهم او اعادتهم الى بلادهم خلال السنة الجارية".

 

واوضح انيفة امان ان تايلاند لم تنضم الى اقتراح جاكرتا وكوالالمبور حيث اوضح وزير خارجيتها انه ينبغي عليه قبل ذلك العودة الى حكومته.

 

وتنقل المراكب مهاجرين من بنغلادش يهربون من الفقر ومن اقلية الروهينغا المسلمة المضطهدة والمهمشة في بورما.
وكان المهاجرون يسعون عادة للوصول الى تايلاند للانتقال سرا عبر البر الى ماليزيا الدولة ذات الغالبية المسلمة والتي تعتبر من الاكثر ازدهارا في جنوب شرق اسيا.

 

غير ان تايلاند قررت التحرك ضد شبكات تهريب المهاجرين بعدما تم اكتشاف مقابر جماعية في مخيمات عبور المهاجرين ما ارغم المهربين على البحث عن طرق جديدة يسلكونها.

 

وباتت الزوارق المحملة بالمهاجرين تصل قبالة سواحل ماليزيا واندونيسيا بعد الابحار لاسابيع في ظروف مروعة وغالبا ما يتخلى المهربون عن المهاجرين ويتركونهم في عرض البحر بدون ماء فلا يكون لديهم من خيار سوى انتظار اغاثة لا تاتي في معظم الاحيان او القاء انفسهم في البحر لمحاولة الوصول الى السواحل سباحة.