أنت هنا

2 شعبان 1436
المسلم/وكالات

قال مسؤولون جزائريون, إنه قد قُتل 22 على الأقل من المسلحين في عملية أمنية كبرى شرق العاصمة الجزائرية.

 

وأضاف المسؤولون إن قوات الأمن اعتقلت مقاتليْن اثنين وضبطت بنادق وقاذفات صواريخ وقنابل يدوية.

 

وتشير تقارير إلى أن المسلحين كانوا يخططون لشن هجمات في العاصمة الجزائر.

 

ووصفت وزارة الدفاع الجزائرية العملية الأمنية بأنها واحدة من أكبر الهجمات من جانب السلطات الجزائرية على المسلحين خلال السنوات الأخيرة.

 

وجرت العملية الأخيرة في منطقة فركيوه، في ولاية البويرة، حسب بيان لوزارة الدفاع بثته وكالة الأنباء الجزائرية. وتُعد هذه المنطقة معقلا للمسلحين.

 

وقال مصدر أمني جزائري "هذه عملية كبرى مناهضة للإرهاب، هي الأكبر خلال سنوات من حيث المسلحين الذين قُتلوا."
وأضاف أن المسلحين "كانوا مجتمعين وقت شن العملية."

 

ويلاحق الجيش حاليا أعضاء آخرين بالمجموعة التي لم يحدد بيان وزارة الدفاع هويتها.

 

غير أن مصادر أمنية قالت إن العملية استهدفت أعضاء في "جند الخلافة"، وهي فصيل تابع للقاعدة، كان قد أعلن الولاء لتنظيم "داعش".