أنت هنا

1 شعبان 1436
المسلم/وكالات

كشفت مصادر مطلعة في محافظة ذمار وسط اليمن، عن تحركات أجرتها ميليشيات الحوثي خلال الأيام الماضية، لتأمين قيادات من الجماعة، وصلت المحافظة، في الوقت الذي قامت فيه بنقل أسلحة من مخازن ومكاتب حكومية، إلى أماكن أخرى بغرض تأمينها من استهداف طيران التحالف.

 

وقالت المصادر إن ميليشيات الحوثي خزنت كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة، في قرية عمد، والجبل المطل عليها، وإنها أعادت تموضع منصة صواريخ قرب القرية التي تقع إلى الغرب من مدينة ذمار، ضمن مديرية عنس.

 

وأكدت المصادر أن الإجراءات الأمنية المشددة التي فرضتها الجماعة في الأيام الماضية، وخصوصاً في الخمسة أيام التي اقترحها التحالف للهدنة في اليمن، كانت بغرض التغطية على وصول قيادات حوثية من صعدة وعمران، وتنقلها إلى أماكن خصصتها الميليشيات لتأمينها، بعد أن أصبحوا غير آمنين في صعدة بعد أن كثف طيران التحالف غاراته عليها.

 

وقالت مصادر في مديرية عنس أن قرية الوشل جنوب المدينة أصبحت مخازن لأسلحة الحوثيين.

كما أفادت مصادر في مديريات آنس أن الحوثيين قاموا بتخزين كميات كبيرة من السلاح في قرى غربان والمرون في مديرية المنار، وهي قرى تعتبر معقلاً للحوثيين.

وتقول المصادر إن قيادات حوثية من صعدة وعمران، وعناصر عسكرية يتبعون الحرس الثوري الإيراني وحزب الله، يتوزعون في بيوت عدد من قيادات الحوثي في مدينة ذمار، وقرى يسيطر عليها الحوثيون، وأن من بينهم خبراء عسكريون تم استقدامهم في وقت سابق لنصب منصة صواريخ سكود.