أنت هنا

1 شعبان 1436
المسلم - متابعات

أكد بيان الجلسة الختامية لمؤتمر الرياض "من أجل إنقاذ اليمن وبناء الدولة" اليوم الثلاثاء على دعم السلطة الشرعية اليمنية وضرورة إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة ومؤسساتها.

وشدد المشروع على أن السلام في اليمن لن يتحقق من دون التراجع عن الإجراءات الانقلابية، والانسحاب من المدن، وتسليم ما نُهب من أسلحة الجيش.

كما شملت وثيقة البيان الختامي تشكيل نواة جيش وطني، والعمل على إيجاد مناطق داخل البلاد تزاول السلطةُ الشرعية مهامها منها، وتضمنت دعمَ المقاومة وتسليحها وتشكيل قيادة موحدة لها, وتضم الوثيقة أيضا مقررات تتعلق بدعم أعمال الإغاثة والمساعدة الإنسانية وإعادة الإعمار.

وتضمن البيان سبعة أهداف تمثلت في المحافظة على أمن واستقرار اليمن في إطار التمسك بالشرعية، ورفض الانقلاب وإنهاء ما ترتب عنه، واستعادة الأسلحة والمعدات المنهوبة وتسليمها إلى الدولة، وبسط سلطة الدولة على كافة الأراضي اليمنية.

ومن بين الأهداف الأخرى إيقاف قوى التمرد حقنا للدماء والوصول باليمن إلى بر الأمان، واستئناف العملية السياسية وبناء الدولة الاتحادية وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل.

كما نص البيان الختامي على تجنيب اليمن أن يكون مقرا لجماعات العنف والتنظيمات الإرهابية، وضمان أن لا يكون مصدرا للإرهاب.

وقد اعتمد البيان على عدة مبادئ هي: الالتزام بالشرعية الدستورية، والالتزام بإقامة الدولة المدنية الاتحادية، والالتزام بمبدأ الشراكة والتوافق، والالتزام بإعلان الرياض والقرار الدولي 2216 واعتبرهما السقف الذي لا يمكن تجاوزه في أي مفاوضات قادمة.

كما اعتمد البيان على مبدأ الالتزام بمبدأ المساءلة والمحاسبة وعدم الإفلات من العقاب في جرائم الحرب.

واستمرت أعمال المؤتمر ثلاثة أيام من أجل بحث الأوضاع في اليمن. وشارك فيه عدد من الأحزاب والتنظيمات السياسية باستثناء جماعة الحوثي.