أنت هنا

29 جمادى الأول 1436
المسلم/متابعات


غزت صور المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي وقائد الثورة الإيرانية الخوميني إلى جانب صور المرجع الشيعي العراقي علي السيستاني مناطق سنية سيطرت علييها مليشيات الحشد الشعبي الشيعية خلال هجومها على داعش في تكريت.

 

وبسطت المليشيات الشيعية سيطرتها على قضاء سامراء، وناحيتي علم، والدور، وبلدة أبو قصيبة، ومنطقة البوعجيل، من نواحي تكريت ذات الغالبية السنية، في حين لا تزال عناصر تنظيم الدولة يتحصنون في المدينة.

 

وبرزت لافتات عليها عبارة “لبيك يا مهدي” في بعض النقاط على الطريق الواصل بين سامراء والفتحة، فيما رسمت أعلام العراق وعبارات ترمز للمليشيات الشيعية في الأماكن التي مسحت منها الرسوم التي تجسد راية تنظيم الدولة.

 

وكانت الحكومة العراقية ومليشيات الحشد الشعبي قد علقو هجوماً هو الأكبر من نوعه على داعش في تكريت بعد خسائر ضخمة تكبدوها, بحسب بعض المصادر.