أنت هنا

14 جمادى الأول 1436
المسلم/وكالات

أعلن مرصد مكافحة الاسلاموفوبيا التابع للمجلس الفرنسي للديانة المسلمة، عن إرسال ما يقرب من ثلاثين رسالة إلى عدد من المساجد في عموم فرنسا، خلال الأسبوع الماضي، احتوت على عبارات فيها إهانة وتحقير للمسلمين.

 

وأوضح «عبد الله ذكري» رئيس المرصد، أنهم سيتقدمون ببلاغ إلى النائب العام، مؤكداً أن كل الرسائل التي وردت للمساجد تحتوي على «كلمات وعبارات فيها إهانة وتحقير للمسلمين».

 

أما صحيفة «لو فيغارو» الفرنسية فذكرت في خبر لها، أن المساجد الموجودة في بلدات «مونبيليار»، و»كاستر»، و»بونتيرليرس»، كانت ضمن المساجد التي أُرسلت لها هذه الرسائل، مشيرة إلى أنها – أي الرسائل- «احتوت على عبارات فيها تحقير للدين الإسلامي ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم».

 

تجدر الإشارة إلى أن التسجيلات الرسمية للشرطة الفرنسية، توضح أن 128 هجوما تعـــرض له المسلمون في الفترة من 7 إلى 20 يناير الماضي، وذلك في أعقاب الهجوم الذي استهدف اسبوعية «شارلي إيبدو» الفرنسية.

 

من جهة أخرى, أكد رئيس الوزراء الفرنسي "مانويل فالس"، أن بلاده لن تصدر أي قانون بشأن الإسلام.

 

وقال: "لن نبقى صامتين أمام قيام بعض المجموعات الإرهابية بتشويه سمعة الإسلام"، وشدد على اتخاذ الدولة خطوات ضرورية لمنع الإساءة للإسلام، مشيرا إلى أن تلك التدابير "لا تشمل قوانين ناظمة للإسلام".

 

وأوضح " فالس"، أن الدولة لا تسعى إلى إنشاء هيكلية جديدة للأديان، نافيا إصدار قوانين جديدة متعلقة بتنظيم حياة المسلمين.