أنت هنا

9 جمادى الأول 1436
المسلم/وكالات

   

أدانت محكمة أمريكية السعودي خالد فواز بتهمة التآمر لتفجير سفارتين أمريكيتين في شرقي أفريقيا عام 1998 ما أودى بحياة 224 شخصا.

 

وأدانت محكمة في نيويورك خالد الفواز، السعودي الجنسية، بعد ثلاثة أيام من المداولات في هيئة المحلفين فيها.

 

ووجدت المحكمة الفواز، الذي أبعد من بريطانيا إلى الولايات المتحدة عام 2012، مذنبا في أربعة تهم بالتآمر، ويواجه الآن حكما محتملا بالسجن مدى الحياة.

 

وكان الفواز البالغ من العمر 52 عاما يوصف بأنه المتحدث باسم أسامة بن لادن في لندن.

 

وقال المدعي العام في الضاحية الجنوبية لنيويورك بريت بارارا إن المتهم "لعب دورا مهما في تآمرات القاعدة الاجرامية ضد أمريكا", على حد قوله.

 

وكان العشرات من الأمريكيين من بين القتلى في تفجير السفارتين الأمريكيتين في نيروبي بكينيا ودار السلام بتنزانيا في عام 1998.

 

وقد اعتقل الفواز في لندن في العام نفسه الذي وقع فيه التفجيرين ثم رحل إلى الولايات المتحدة بعد 14 عاما.

 

وزعم المدعي العام  أن الفواز بأنه من أكثر المساعدين الذين يثق بهم بن لادن وكان مسؤولا عن معسكر تدريب للقاعدة في أفغانستان، ثم "مستشارا اعلاميا" لبن لادن في لندن.